نجد فى الجدار الشرقى لغرفة المركب المقدس مدخل يوصل الى حجرة جانبية ذات ثلاثة اساطين ، بها مدخل فى جدارها الشمالى يوصل الى غرقة اخرى ذات ثلاث اساطين لها شهرتها التاريخيه وهى الغرفة التى تعرف اصطلاحا بأسم غرفة الولادة وقد عرفت بهذا الاسم لما بها من مناظر تمثل ولادة امنحوتب الثالث الإلهيه وهو التسجيل الذى اراد به امنحوتب الثالث ان يؤكد نسبه فيه للاله امـــون نفسه اذ نعرف ان والده تحتمس الرابع كان قد تزوج من اميرة ميتانية هى " موت ام اويا " بنت الملك الميتانى "ارتاتاما"وهى كما نعرف اميره اجنبية لا يجرى فى عروقها الدم الملكى المصرى ولهذا اراد الملك ان يؤكد شرعيته للعرش وذلك بإثبات نسبه للإله امــــــــون نفسة مثل ما فعلت الملكة حتشبسوت من قبله ويجب ألا ننسى ان غرفة الولادة هذه كانت من الاسباب الأساسية التى دعت الى بناء معبد الأقــصر كله .

تمثل لنا المتاظر المنقوشة على الجدار الغربى ثلاث صفوف تمثل الولاده المقدسة بمساعدة الآلهه والآلهات اما المناظر التى على الجدار الجنوبى فتمثل اعتلاء امنحوتب الثالث للعرش.  على اية حال فالمناظر اغلبها مهشم وفقدت أجزاء  كبيرة منهاولعل من اهم المناظر مايمثل الإله تحوت يقود امــون الى مخدع الملكه ليحل محل تحتمس الرابع والمنظر الخاص بالإله امـون والملك " موت ام اويا " وهما جالسان على سرير تحمله الإلهتان  سلكت ونيت ويشبه علامة السماء المصريه ، وأخيرا منظر الإله خنوم وهو يصنع على دولاب الفخرانى طفلين هما امنحوتب وقرينه(الكا).

نصل من مدخل فى الجدار الجنوبى لمقصورة الزورق الى صالة ذات عشرة اسطونا قسمت الى صفين وهى طبقا لما بها من مناظر ربما كانت مخصصة  لمائدة القربان الخاصه بتمثال الإله فى قدس الأقداس الذى كان يقيم فى الحجرة الوسطى التى تليها مباشرة وهى حجرة بها اربعة اساطين قسمت الى صفين وتمثل المناظر التى على جدرانها امنحوتب الثالث فى علاقاته المختلفة مع الآلهه بجانب المناظر التى تمثل تقدمه القاربين إليهم. يوجد على جانبى غرفة التمثال مجموعة من الحجرات كانت مخصصة اغلب الظن لمستلزمات الطقوس الخاصه بتمثال الإله. اما المناظر الخارجية للجدار الغربى والجدار الشرقى للمعبد فقد مثل عليها الحروب الأسيويه للملك رمسيس الثانى.  يبلغ طول معبد الأقصر الآن بعد اضافات رمسيس الثانى  255,9 متر وكان 190 مترا تقريبا فى عهد امنحوتب الثالث ويبلغ 54,4 مترا فى اقصى عرضه .