الأسكندرية لعشاقها : أنا الجوهرة واللؤلؤة .. وترابي زعفران

انتصر عشاق السياحة لمدينة الاسكندرية وأشادوا بقدرتها على الصمود فى سباق المدن السياحية العربية واستحواذها - بلا شريك - على  أكبر عدد من زائري مصر وسائحيها وقالوا : أن أوصاف الجوهرة والعروس واللؤلؤة لم تعد تكف وصفا لمدينة تمتلك كل مقومات الحسن بدءا بالشواطىء ذات الرمال الناعمة والمعالم الأثرية صاحبة التاريخ الموغل فى القدم والسواحل الممتدة لمسافة 70كيلو مترا والتى تستحوذ على مايزيد على 41 منطقة جذب سياحي مرورا بالمناخ الساحر والمناطق التي يمتزج فيها الأثر القديم بالطابع العصري للشواطئ وانتهاء بالمزارات المحفوظة في ذاكرة السياح كعامود السواري ومقبرة كوم الشقافة والمسرح الروماني وقلعة قايتباي و مكتبة الإسكندرية ومنارة فاروس التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع .. بوردنج تجولت فى سبع أماكن فى 7 أيام ورصدت فى تقريرها بعضا من نقاط الجذب كما استمعت لصوت اللؤلؤه وهى تبث رسالة حب لعشاقها وزائريها.

* لشواطئ الإسكندرية خاصة دون سائر المصايف نكهة متفردة وسحرا خاصا  بل نحسبها الوحيدة القادرة على صناعة حميمية بينها وبين زوارها . لم تكن جلستنا على البحر بكل ما فيها من جمال  مصدر الإشباع الوحيد فلقد كانت عيوننا وعدسة الكاميرا أيضا تلتقط صورا ومشاهد للسياحة العفوية البكر على رمال الشاطىء الناعمة  . بائعون يبدعون في تقديم كل شيء وشباب يرسمون الذكريات على الرمال وآخرون يكتفون بالنظر الى الموج وكأنهم يبثون له جميل الرسائل .

* دار الأوبرا .. مكان ساحر يرصع جبين لؤلؤة البحر المتوسط . تم إدراجه على قائمة التراث الوطني المصري . يستضيف مسرحه عددا من الأحداث الفنية ذات المستوى العالمي كحفلات الأوبرا والباليه التي تؤديها الفرق المحلية والدولية. كما تستضيف القاعة الكبرى الرائعة الحفلات والعروض الموسيقية والمهرجانات العربية والدولية والاجتماعات الثقافية. 

*مكتبة الأسكندرية .. تعد أضخم مكان مخصص للقراءة في العالم حيث تضم  أكثر من 2000 مقعد للقراء وأكثر من 8 ملايين كتاب.ويُغطّى المبنى بمخطوطات وخطابات بجميع لغات العالم تعكس تعدد الثقافات وروحية المكتبة. وتحتوي المكتبة على 4 متاحف دائمة مخصصة للتحف والمخطوطات الكتابية  كما تشتهر المكتبة بالبارواما  الحضارية والتى تعرض التراث الثقافي المصري حيث تم تركيب 9 شاشات ضخمة في شبكة شبه دائرية  لتقدم بانوراما رائعة للتاريخ .  

*متحف قايتباي نافذة لعشاق قراءة التاريخ حيث يمكن داخلها  مشاهدة المعارك البحرية الرومانية وحروب نابليون التي تم فيها ضرب القلعة بالقنابل وكذلك الحروب البريطانية التي تم فيها الاستيلاء على القلعة كما يضم  المتحف مجموعة مثيرة من المخلوقات البحرية.

*متحف الإسكندرية القومي يمنحك الفرصة لرؤية الأعمال الفنية التي تعود إلى العصور الأربعة الرئيسية في مصر: القديم واليوناني الروماني والقبطي والإسلامي  كما يمنحك الفرصة أيضا لرؤية الجواهر الملكية ومجموعة شيقة من العملات الأثرية.

*المرسي أبو العباس .. أضخم مسجد في الإسكندرية. يتميز بواجهته  ذات اللون الأصفر الشاحب  والقباب الأربعة  والمنارة المرتفعة والرواق الذي يتّخذ شكل قنطرة ممتدة وتصميمات الأرابيسك  شديدة الأبداع 

 *حديقة المنتزه  مدينة صغيرة داخل مدينة الإسكندرية يرتادها أغلب السائحين ممن يرغبون في قراءة حقبة زمنية هامة والتعرف على فترة من اهم فترات مصر حيث كان  يقيم في هذه المدينة  الملك فاروق أثناء وجوده في الإسكندرية. وتحوي المنتزه  عدّة حدائق مليئة بالنخيل والأشجار والنباتات والورود. كما يطل القصر على الشاطئ مباشرة ويحوي عدة مراكز للاستجمام و مطاعم من مختلف المطابخ الشّرقية والغربية .