قال البنك الدولى في تقريره، إن مصر مرشحة للاستحواذ على أكبر نسبة من السياحة العالمية بحلول ٢٠١٨، بأرقام تقترب من ١٥٪ من حجم السياحة العالمية، فى ظل تنامى حجم التجارة العالمية وتحسن أوضاعها، بالإضافة إلى الاستقرار المصحوب بإصلاح اقتصادى.
وأضاف التقرير، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى رأسها مصر، تمتلك عددًا من أهم المواقع التاريخية والثقافية فى العالم، والمناظر الطبيعية الخلابة. وأشار التقرير، الذى أشرف عليه مدير التجارة العالمية والممارسة التنافسية بالبنك الدولى، سيسيل فرومان، إلى «ما تحويه منطقة الشرق الأوسط ومصر من آثار مذهلة، بالإضافة إلى ما تشتهر به المنطقة من حسن الضيافة وتقاليد الطهى الغنية». وتابع: «مصر والمنطقة العربية أصبحت وجهة مثالية لتنمية السفر والسياحة، وتسخير قوتها فى العمل التنموى، فالمنطقة تختلف عن مناطق العالم الأخرى فى تمثيل المرأة، والفرص الاقتصادية المتاحة لها، ومشاركتها القوى العاملة، وأكثر من ذلك، ويتيح ذلك فرصة فريدة للاستفادة من السياحة لسد الفجوة بين الجنسين فى المنطقة». ويقدم التقرير قوائم مرجعية وتوصيات وعددا من التدابير والإجراءات التدخلية الرامية إلى تشجيع المرأة وتمكينها من الخروج عن أدوارها التقليدية والانخراط فى العمل السياحى، وتولى وظائف أعلى أجرًا فى مجال السياحة.